مطالع الأنوار على صحاح الآثار

اللام مع الهمزة

          اللَّام مع الهمزَة
          1094- قوله: «فيخرُجونَ كأنَّهم اللُّؤْلؤُ» [خ¦7439] هو كبار الدُّرِّ، وقيل: اسمٌ جامعٌ لجنسِه، سُمِّي بذلك لتلألُؤِه، وهو إشراقُه وبياضُه، وقوله: «يتَلألأُ»؛ أي: يشرِقُ.
          1095- و«اللَّأْمةُ» [خ¦2510] السِّلاحُ، واللَّأْمةُ الدِّرعُ بنَفسِها.
          وقوله: «وضعَ لَأمَتَه واغتسلَ»؛ أي: سِلاحَه، «واستَلْأمَ للقِتالِ» [خ¦4186]؛ أي: لبِسَ سلاحَه، قاله الأصمعيُّ، وقال الخليلُ: لبِسَ دِرعَه.
          وقوله: «ولا يلْتَئِمُ» و«لَأَمَ بينَهما».
          ويُروَى: «ولاءَمَ بينهما» ممدُودٌ، و«قال لهما: التَئِما... فالْتأَما» كلُّه بمعنى الاجتماعِ، يقال: الْتأَم الشَّيءُ ولأَمْتُه؛ أي: ضمَمتُ بعضَه إلى بعضٍ، وكذلك لاءَمتُه، ومنه: «فلا يَلْتَئِمُ على لسان أحدٍ بعدي أنَّه شِعرٌ»؛ أي: لا يقولُه.
          1096- وقوله: «لا يَصبِرُ على لَأْوائِها»؛ أي: شدَّتِها وضِيقِها، واللَّأْوَاءُ واللَّولَاءُ سواءٌ.