مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الذال مع الهمزة

          الذَّال مع الهمزَة
          745- «بذُؤابَتي» [خ¦5919]؛ أي: بناصِيَتي.
          746- وقوله: «علَيكُم السَّأمُ والذَّأم» هذا أصلُه ويُسهَّل، وهو العَيبُ والحُقرِيَّة والصَّغارُ.
          747- و«ذُبابُ السَّيفِ» [خ¦4196] طرَفُه الذي يُضرَب به، وهو حُسامُه وظُبتُه، والذُّبابةُ واحِدَةُ الذُّبابِ، ومنهم مَن جعَل الذُّبابَ / واحداً، ومُؤنَّثه ذُبابَة، وجمْعُه الذِّبَّان، وقوله: «فليَمقُله» يدلُّ على أنَّه واحِدٌ، وكذلك: «إحدَى جَناحَيه». [خ¦3320]
          و«يذبُّ عنه» [خ¦89/7-10321] يدفَع ويمنَع، وأصلُه الطَّردُ.
          748- وقوله: «ذَبَحَ الخَمْرَ النِّينَانُ والشَّمسُ». [خ¦72/12-8175]
          ويُروَى: «ذَبْحُ الخَمرِ النِّينانُ والشَّمسُ»؛ أي: طُهرُها واستِباحَةُ استِعمالها، صُنْعُها مرياً بالحوتِ المَطرُوح فيها، وطبخُها بالشَّمسِ، فيكون ذلك لها كالذَّكاة لِمَا يُستَحل منَ الحَيوانِ، وفيه اختلافٌ بين العُلماءِ، وهذا على مَذهبِ من يُجِيزُ تَخلِيلها.
          وقوله: «مَن كان له ذِبحٌ» بكَسرِ الذَّالِ؛ أي: كبشٌ يذبَحُه، وقوله: «أحسِنُوا الذَّبْحَ» يعني: الفِعلَ، أمَر بالإجهازِ عليها دُونَ تَعذيبٍ.
          وقوله: «كلُّ شَيءٍ في البَحرِ مَذبُوحٌ» [خ¦72/12-8175]؛ أي: ذَكِيٌّ لا يحتاج إلى ذَبحٍ، و«الذُّبَحة» داءٌ في الحَلقِ يَخنُق صاحِبه، وقيل: قَرحَة تخرُج في الحَلقِ.
          749- قوله: «بُردَة...لها ذَباذِبُ»؛ أي: شملَةٌ لها أطرافٌ، والذَّباذِبُ الأسافِلُ؛ لأنَّها تذَبذبُ؛ أي: تتَحرَّك وتضطَرِب، ومنه: {مُّذَبْذَبِينَ} [النساء:143]؛ أي: لا يَبقَون على حالةٍ، وتُسمَّى أيضاً: الذَّلاذِل الواحدة ذُلْذُل.