كشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب

المقدمة

          ♫(1)
          وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسلم
          قال الشيخ الإمامُ العالمُ العلامةُ الحافظُ صلاحُ الدينِ خليلُ بنُ كَيْكَلْدِي العَلائيُّ الشَّافعيُّ ☺ وأرضاه وجعل الجنة مثواه:
          أمَّا بعد حمد الله على أفضالِهِ، والصلاةِ والسلامِ على سيدِنا محمَّدٍ النَّبيّ وآلِه، صلاةً تُبَلِّغُ قائلَها نهايةَ آمالِه:
          فهذا مختصرٌ يتضمَّن ذِكْرَ الصحابةِ الذين أُخْرِجَ عنهم في الكتابينِ الصحيحينِ ☺، وما روى كلُّ واحدٍ منهم من الحديثِ المسنَدِ عن النَّبيّ صلعم حسبما ذكرَهُ الحافظ أبو(2) محمَّدٍ ابنُ حَزمٍ معتمدًا في ذلك على ما أخرجَه بَقِيُّ بنُ مخلدٍ في مسندِه وما أُخْرِجَ من ذلك في الصحيحينِ أو أحدِهما من الحديثِ حسبما رتَّبَهُ وعدَّهُ الحافظُ أبو(3) عبدالله الحُمَيديُّ في (الجمعِ بين الصحيحين)، وذكرَ وفاةِ الواحدِ منهم ممَّنْ وقفتُ له على تاريخِ وفاةٍ.
          وعلامةُ المتَّفَقِ عليه(4): (ق)، وما انفردَ به البخاري: (خ)، وما انفرد به مسلمٌ: (م).
          واللهَ تعالى أسألُ التوفيقَ والسَّدادَ والهدايةَ إلى سبيلِ(5) الرشادِ.


[1] في (ع): (رسالة) بدل كتاب.
[2] في (ع): (ابن) وليس بصحيح.
[3] في (ع): (ابن) وليس بصحيح.
[4] في (ج) زيادة: (من الحديث بالحمرة).
[5] في (ج): (سُبُل).