جمع النهاية في بدء الخير وغاية الغاية

حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.

          296- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي ╩قَالَ: قَالَ رسول الله صلعم: «إِنَّ اللَّهَ سبحانه وتعالى يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ. فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ يا رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ. فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى يَا رَبَّنَا وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ. فَيَقُولُ: أَلَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ [أَبَدًا] ». [خ¦7518]
[قال مؤلفه ☺: كَمُلَ مختصر البخاريِّ بحمد الله وعونه وحسن توفيقه على التَّمام والكمال، والحمد لله على كلِّ حال، وصلَّى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه.] ... / ...