جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: أيما رجل كانت له جارية

          3337- (خ، م) حدَّثنا علي بن أحمد بن خَشْنَام قال: حدَّثنا ابن بامُوَيةَ قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق قال: أخبرنا أبو المثنى قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن كثير قال: أخبرنا سفيان عن صالح عن الشَّعبي عن أبي بُرْدة:
          عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلعم: «أيُّما رجلٍ كانت له جاريةٌ، فأَدَّبَها؛ فأَحسَنَ تأديبَها، وعلَّمَها؛ فأَحسَنَ تعليمَها، ثُمَّ أَعتَقَها، فتَزَوَّجَها فله أجرانِ، وأيُّما عبدٍ مملوكٍ أَدَّى حقَّ الله وحقَّ مَوَاليه فله أجرانِ». [خ¦2547]
          وفي رواية أخرى (1) : «وأيُّما رجلٍ من أهل الكتاب آمَنَ بنبيِّه، ثُمَّ أَسلَمَ، فآمَنَ بمحمَّدٍ صلعم فله أجرانِ» (2) .


[1] زيد في (ف): (وقال غيره في رواية أخرى قسمًا ثالثًا).
[2] في هامش (أ): (سمع من ذكر حديث عمار رضي الله عنه إلى كتاب التوبة من سيدنا الإمام الوالد الأجلِّ العالم الحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمَّد ابن الإمام السعيد أبي بكر أحمد بن عبد الله بن محمد، اكتنفته رحمة الله وحرس ابنه وحفظ ذريَّته، بإجازته عن المصنف الحافظ أبي نعيم رحمه الله، بقراءة ابنه العبد الضعيف أبي بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد عافاه الله، وسمع بقراءته ابنه أبو الفتح محمَّد، وعمُّه الشيخ الرشيد أبو عثمان عبد الرشيد بن محمَّد بن أحمد، وحضر معه ابنه أبو الفوز محمَّد، وعمَّته عارفة ابنة الشيخ المسموع منه، وشرخاف بن خسرو شاه بن شرخاف، وصح لهم ذلك وثبت يوم الاثنين الثامن والعشرين من رجب سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة، حامدًا ومصلِّيًا ومسلِّمًا)، وفي هامش (هـ): (تم الثلثان من الكتاب).