الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: لقد أمر النبي بالعتاقة في كسوف الشمس

          1111- وذكر البخاريُّ عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ قالت: لقد أمرَ النَّبيُّ صلعم بالعَتَاقةِ في كُسوفِ الشَّمسِ. [خ¦1054]
          وفي آخر: أمرَ، ليس فيه: [لقد](1) . [خ¦2519]
          وفي آخر: كنَّا نؤمرُ عندَ الخسوفِ بالعَتَاقةِ. [خ¦2520]
          ولم يخرِّج مسلم بن الحجَّاج هذا الحديث في العتاقةِ.
          [وفي روايةٍ للبخاريِّ: جهرَ النبيُّ صلعم في صلاةِ الكسوفِ](2) .


[1] سقط من (ز).
[2] في هامش (ت): هذا اللفظ مطولًا، وفيه تكرار حديث أسماء السابق مما يدل على أنه من صنع أحد المعلقين لا المؤلف. وزيد في (ج) و(ك): ([البخاري: عن عائشةَ قالت: جهر النبي صلعم في صلاة الكسوف بقراءته، فإذا فرغ من قراءته كبَّر فركع، وإذا رفع من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده، ربَّنا ولك الحمد»، ثم يعاود القراءة في صلاة الكسوف أربع ركعاتٍ في ركعتين، وأربع سجداتٍ]، /ما بين معقوفين: كتب في (ج): سقط، كذا في النسخة التي عليه خط المؤلف/ زاد البخاري ذكر الجهر، وذكر عن أسماء بنت أبي بكرٍ قالت: لقد أمرنا النبي صلعم بالعتاقةِ في كسوف الشمس»).