-
المقدمة
-
باب كيف كان بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
أبواب سجود القرآن
-
التهجد
-
[ كتاب الجنائز]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
كتاب الصوم
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الكفالة]
-
باب ما جاء في الشرب
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
- [كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
[كتاب] فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأشربة
-
[كتاب المرضى]
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
[كتاب الرقاق]
-
[كتاب القدر]
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
[كتاب الحيل]
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
[كتاب التمني]
-
[كتاب أخبار الآحاد]
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
3142- قوله: (لا هاالله)... إلى أن قال: والصواب «لا هاالله» بالقصر في «ها» وحذف الألف من «ذا» غير منون.
بل الألف ثابتة في «إذًا» في جميع الروايات الصحيحة، وهو الحق الذي لا ينبغي العدول عنه لقول هؤلاء، وتوجيهه واضح كما أشار إليه أبو البقاء، وإن كان استبعده فليس ببعيد، وإنما أُتُوا من قبل التقدير؛ لأنهم جعلوا «إذًا» تتعلق بالنفي الذي بعدها، فحملهم ذلك على ارتكاب تخطئة المحدثين، بل التقدير: أن «إذًا» ظرف تتعلق بالقسم، وتم بها الكلام ثم ابتدأ فقال: «لا يعمد»، وقد فهم البخاري نفسه هذا التقدير بعينه فقال في أوائل (الأيمان والنذور): «وقال أبو قتادة: قال أبو بكر بحضرة النبي صلعم: لا هاالله إذًا»، هكذا اقتصر عليه هنا ودل أنه رأى أنَّ «إذًا» تتعلق بالقسم كما قررناه، والله أعلم.