حاشية على مختصر ابن أبي جمرة

حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط

          179- قولُه: (إذا نُوْدِيَ بِالصَّلَاةِ) [خ¦3285] أي: أذَّن لها.
          قوله: (أَدْبَرَ) أي: ذهبَ وولَّى الدُّبُر.
          وقوله: (وَلَهُ ضُرَاطٌ) أي: يشغل به نفْسَه عَن سَماع الأذانِ.
          قوله: (فَإذا قُضِيَ) أيْ: قَضى المؤذِّنُ الأذانَ وأتمَّه.
          وقوله: (أَقْبَلَ) أي: الشَّيطانُ.
          قوله: (فإذا ثُوِّبَ بِهَا) أي: أُقيْمَ لها.
          وقوله: (أَدْبَرَ) أي: الشَّيطانُ.
          قوله: (فَإذا قُضِيَ) أي: (التَّثْوِيْبُ).
          وقوله: (أَقْبَلَ) أي: الشَّيطانُ.
          قوله: (حَتَّى يَخْطِرَ) بكَسْرِ الطَّاءِ المُهملة كما في الأساس، لا بضمِّها، أي: حتَّى يدْخُلَ ويحجز بينَ الإنسانِ وقَلْبِه بالوَسْوَسةِ.
          قوله: (كَذَا وَكَذَا) أي: مِن أحْوالِ الدُّنيا.
          قوله: (حَتَّى لَا يَدْرِيَ) أي: ذلك المُصلِّي من أجْلِ الوَسْوسةِ.
          وقوله: (أَثَلَاثاً) بالهمْزة.
          وقوله: (أَمْ أَرْبَعاً) بالميْم.
          وقوله: (فَإذا لَم يَذكر ثَلَاثاً) بإسقاطِ الهمْزة.
          وقوله(1): (أَوْ أَرْبَعاً) بالواوِ.
          قوله: (سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ) أي: قبْل السَّلام وبعْدَ أن يأخذَ بالأقلّ، فيأْتي برَكْعةٍ.
          وهذا الحديثُ ذَكَره البخاريُّ في الباب السَّابقِ أيْضاً.


[1] كذا في الأصل، وسقطت من «م».