حاشية على مختصر ابن أبي جمرة

حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة

          104- قولُه: (عِنْدَ الكُسُوْفِ) [خ¦2520] أي: كُسوفِ الشَّمْسِ، والمرادُ: ما يشمل خُسوف القَمَر؛ وذلك لأنَّ الكُسوْفَ يندفعُ بالخيرِ ومِنه الإعْتاق.
          قوله: (بِالعَتَاقَةِ) بفتح العين المُهملة، بمَعْنى: الإعْتاق، وهو فكُّ الرَّقَبةِ منَ العُبوديَّة.
          وهذا الحديثُ ذَكَره البُخاريُّ في باب: ما يستحق من العَتَاقَة في الكسوفِ.