إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أن رسول الله صلى العصر والشمس في حجرتها

          545- وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ) بن سعيدٍ (قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ) بن سعدٍ، إمام المصريِّين (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) الزُّهريِّ (عَنْ عُرْوَةَ) بن الزُّبير (عَنْ عَائِشَةَ) ♦ (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم صَلَّى العَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا) والشَّمس باقيةٌ (لَمْ يَظْهَرِ الفَيْءُ) في الموضع الَّذي كانت الشمَّس فيه (مِنْ حُجْرَتِهَا) ولا يعارضه ما مرَّ في «المواقيت» [خ¦522]: «والشَّمس في حجرتها قبل أن تظهر» أي: تصعد لأنَّ المُراد بـ «ظهور الشَّمس» خروجها من الحجرة، وبـ «ظهور الفيء» انبساطه في الحجرة، وهذا لا يكون إِلَّا بعد خروج الشَّمس.