إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: كان النبي إذا أخذ مضجعه من الليل قال: الحمد لله

          6325- وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدَانُ) هو عبدُ الله بن عثمان المروزيُّ (عَنْ أَبِي حَمْزَةَ) بالحاء المهملة والزاي، محمَّد بن ميمون السُّكَّريِّ(1) (عَنْ مَنْصُورٍ) هو ابنُ المعتمرِ (عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ) أبي مريم العبسيِّ الكوفيِّ، ثقة عابدٌ مخضرمٌ (عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الحُرِّ) بفتح الخاء المعجمة والراء والشين المعجمة، و«الحُرِّ» بالحاء المهملة المضمومة والراء المشددة، الفَزارِيّ بالفاء والزاي بعدها راء مكسورة (عَنْ أَبِي ذَرٍّ) جندب الغفاريِّ ( ☺ ) أنَّه (قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلعم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ) بفتح الجيم (مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَ) باسمك (أَحْيَا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ) «فإذا» بالفاء هنا، وفي السَّابق بالواو بدلها [خ¦6324] (قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) ولم يحصل في حديثِ حذيفة الماضي وحديث أبي ذرٍّ هذا اختلافٌ في المتن إلَّا في الفاء والواو، كما ذكرته، وقد ظهر أنَّ لربعيٍّ فيه(2) طريقين، وقد وافقَ أبا حمزة على هذا الإسناد شيبان النَّحويُّ فيما أخرجه الإسماعيليُّ وأبو نُعيمٍ في «مستخرجيهما»(3) من طريقه، وفي الباب أحاديثُ أُخر.‌‌


[1] في (د): «اليشكري».
[2] «فيه»: ليست في (د).
[3] في (س): «مستخرجيه».