إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: رأيت رسول الله بفناء الكعبة محتبيًا بيده

          6272- وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: ”حَدَّثني“ بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ) الواصليُّ، نزيل بغداد، القُوْمسيُّ؛ بالقاف المضمومة وبعد الواو الساكنة ميم فمهملة، قال: (أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ ابْنُ المُنْذِرِ) بكسر المعجمة (الحِزَامِيُّ) بكسر الحاء المهملة وبالزاي، قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ) بضم الفاء وفتح اللام آخره(1) مهملة مصغَّرًا، الأسلميُّ المدنيُّ (عَنْ أَبِيهِ) فُليح بن سليمان المدنيِّ (عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ☻ ) أنَّه (قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم بِفِنَاءِ الكَعْبَةِ) بكسر الفاء، ما امتدَّ من جانبها من قِبل بابها(2) (مُحْتَبِيًا بِيَدِهِ) بالإفراد (هَكَذَا) زاد في الجزء السَّادس من فوائد أبي محمَّد ابن صاعد: فأرانا فُليح مَوضع(3) يمينهِ على يسارهِ موضع الرُّسغ. وفي حديثِ أبي هريرة عند البزَّار أنَّ رسول الله صلعم جلس عند الكعبة، فضمَّ رجليهِ فأقامهما واحتبَى بيديهِ.
          وفي حديثِ أبي سعيدٍ _عند أبي داود_: أنَّه صلعم كان إذا جلسَ احتبَى بيديهِ. زاد البزَّار: ونصبَ ركبتيهِ.


[1] «آخره»: ليست في (د).
[2] في (ص): «قبل جانبها».
[3] في (ص): «فوضع»، وفي (ع): «بوضع».