إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب المصافحة

          ░27▒ (بابُ) مشروعيَّة (المُصَافَحَةِ) وهي الإفضاءُ بصفحةِ اليد إلى صفحةِ اليد (وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ) عبدُ الله ☺ : (عَلَّمَنِي النَّبِيُّ صلعم التَّشَهُّدَ، وَكَفِي بَيْنَ كَفَّيْهِ) وصله المؤلِّف في الباب الَّذي بعد [خ¦6265]، وسقط هذا لأبي ذرٍّ (وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ) في قصَّة تخلُّفه عن تبوك (دَخَلْتُ المَسْجِدَ) أي: بعد أن تيبَ عليه (فَإِذَا بِرَسُولِ اللهِ صلعم فَقَامَ إِلَيَّ) بتشديد الياء(1) (طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ) حال كونهِ (يُهَرْوِلُ، حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي) بتوبة الله عليَّ.
          وهذا قطعةٌ من حديثٍ سبق موصولًا في «غزوة تبوك» [خ¦4418].


[1] في (د): «بتشديد التحتية».