إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: طيبت النبي بيدي لحرمه

          5922- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ) السِّمسار المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ) ابن المبارك المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ) الأنصاريُّ قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ القَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ) القاسم بن محمد بن أبي بكرٍ الصِّدِّيق ☺ (عَنْ عَائِشَةَ) ♦ ، أنَّها (قَالَتْ: طَيَّبْتُ النَّبِيَّ(1) صلعم بِيَدِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: ”بيديَّ“ بالتَّثنية (لِحُرْمِهِ) بضم الحاء المهملة وسكون الراء، أي: لأجل إحرامهِ (وَطَيَّبْتُهُ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ) بضم الياء، من الإفاضة إلى الطَّواف، وهو عند التَّحلل الأوَّل بعد رمي يوم النَّحر والحلق.
          وهذا الحديثُ‼ أخرجهُ النَّسائيُّ في «اللِّباس».


[1] في (م): «رسول الله».