إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب ما كان النبي يتجوز من اللباس والبسط

          ░31▒ (بابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلعم يَتَجَوَّزُ) بالجيم من التَّجوُّز، أي: يتوسَّع (مِنَ اللِّبَاسِ وَالبُسْطِ) فلا يضيق بالاقتصار على صنفٍ بعينه، ولأبي ذرٍّ عن الكُشميهنيِّ: ”يتحرَّى“ بحاء مهملة بعدها راء، كذا في الفرع. وقال في «الفتح» وتبعه العينيُّ: بالجيم والزاي(1) المفتوحة المشدَّدة. قال العينيُّ: وما أظنُّه صحيحًا إلَّا بالحاء المهملة والراء.


[1] في (ص) زيادة: «أي».