إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب ما ذبح على النصب والأصنام

          ░16▒ (بابُ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) بضم النون والصاد، حجارةٌ كانت لهم، منصوبةٌ حولَ الكعبةِ يذبحون عليها للأصنام يُعظِّمونها بذلك، ويتقرَّبون به إليها. وقيل: هي ما يعبدُ من دونِ الله، وحينئذٍ فقوله: (وَالأَصْنَامِ) عطف تفسيريٌّ، وهي(1) جمع صنمٍ، وهو ما اتُّخذ إلهًا من دون الله.


[1] في (د): «وهو».