إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أن النبي أبصر نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة

          414- وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولابن عساكر: ”أخبرنا“(1) (عَلِيٌّ) وللأَصيليِّ: ”عليُّ بن عبد الله“ أي: ابن المدينيِّ (قَالَ: حَدَّثَنَا) ولابن عساكر: ”قال: أخبرنا“ (سُفْيَانُ) بن عُيَيْنَةَ (قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ) محمَّد بن مسلم ابن شهابٍ (عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوفٍ الزُّهريِّ المدنيِّ، لا الطَّويل (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) الخدريِّ ☺ ، ولابن عساكر كما في الفرع: ”عن أبي هريرة“ بدل أبي سعيدٍ، قال الحافظ ابن حجرٍ: وهو وهمٌ (أَنَّ النَّبِيَّ صلعم أَبْصَرَ نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ فَحَكَّهَا) بالكاف (بِحَصَاةٍ) وللمُستملي: ”بحصى“ (ثُمَّ نَهَى أَنْ يَبْزُقَ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَيْهِ أَوْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ) يبزق (عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى) كذا للأكثرين(2)، ولأبي الوقت: ”وتحت“ بواو العطف، والأولى هي المطابقة للتَّرجمة (وَعَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ حُمَيْدًا) هو ابن عبد الرَّحمن السَّابق (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) الخدريِّ (نَحْوَهُ) فيه التَّصريح بسماع الزُّهريِّ من حُمَيْدٍ.


[1] «ولابن عساكر: أخبرنا».
[2] في (د): «للأكثر».