إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب حك المخاط بالحصى من المسجد

          ░34▒ (بابُ حَكِّ المُخَاطِ‼ بِالحَصَى) أو نحوه، وللأَصيليِّ: ”بالحصباء“ (مِنَ المَسْجِدِ) لمَّا كان المخاط فيه لُزوجةٌ يكون لها جرمٌ في الغالب يحتاج في زواله(1) إلى معالجةٍ بنحو الحصى ترجم له.
           (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) ☻ ممَّا وصله ابن أبي شيبة بسندٍ صحيحٍ: (إِنْ وَطِئْتَ عَلَى قَذَرٍ) بالذَّال المعجمة، طاهرٍ أو نجسٍ (رَطْبٍ فَاغْسِلْهُ، وَإِنْ كَانَ يَابِسًا فَلَا) تغسله لأنَّه لا يضرُّك وطؤه.


[1] في (م): «إزالته».