إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: رأيت النبي في غزوة أنمار يصلي على راحلته

          4140- وبه(1) قال: (حَدَّثَنَا آدَمُ) بنُ أبي إياسٍ قال: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ) محمد بن عبد الرَّحمن قال: (حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُرَاقَةَ) بضم السين المهملة وتخفيف الراء والقاف المفتوحة، العَدَويُّ (عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ) ☺ ، أنَّه (قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلعم فِي غَزْوَةِ أَنْمَارٍ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ) حالَ كونهِ ╕ (مُتَوَجِّهًا قِبَلَ المَشْرِقِ) بكسر القاف، وفتح الموحدة، جهةَ الشَّرقِ حال كونه (مُتَطَوِّعًا(2)).
          وهذا الحديثُ قد مرَّ في «بابِ صلاةِ التَّطوعِ على الدَّوابِّ» [خ¦1094] وفي «باب ينزلُ للمكتوبةِ» [خ¦1099] وليس فيه ذكر قصَّةِ أنمارٍ، فلا معنى لذكرهِ هنا على ما لا يخفى، وسقطَ لفظ «باب» لأبي ذرٍّ وابن عساكر.


[1] قوله: «بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الميم، بعدها ألف فراء، وقد يقال: غزوة بني أنمار؛ وهي قبيلة وبه»: ليس في (م).
[2] في (ص): «مقطوعًا».