إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: فتح الله من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا

          3347- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) الفراهيديُّ قال: (حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ) بضمِّ الواو مُصغَّرًا، ابن خالد بن عجلان البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ) عبد الله، ولابن عساكر: ”عن ابن طاوسٍ“ (عَنْ أَبِيهِ) طاوسٍ(1) (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ☺ ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) أنَّه (قَالَ: فَتَحَ اللهُ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلَ هَذَا(2)، وَعَقَدَ بِيَدِهِ تِسْعِينَ) والمراد بالتَّمثيل: التَّقريب، لا حقيقة التَّحديد، وقد سبق [خ¦ 60/7-5148] أنَّهم يحفرون(3) كلَّ يومٍ حتَّى لا يبقى بينهم وبين أن يخرقوه إلَّا يسيرٌ / ، فيقولون غدًا نأتي فنفرغ منه، فيأتون إليه(4) فيجدونه عاد كهيئته(5)، فإذا جاء الوقت(6) قالوا عند المساء: غدًا إن شاء الله تعالى، فإذا أتوا(7) نقبوه وخرجوا.
          وهذا الحديث أخرجه أيضًا في «الفتن» [خ¦7136]، وكذا مسلمٌ.


[1] «عن أبيه طاوسٍ»: سقط من (ب).
[2] في (ب) و(س): «هذه» والمثبت موافقٌ لما في «اليو نينيَّة».
[3] في (د): «يحفرونه».
[4] «إليه»: ليس في (م).
[5] في (ب) و(س): «لهيئته».
[6] في (ب) و(س): «الوعد».
[7] في (م): «أتوه».