إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب ما كان النبي يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه

          ░19▒ (بابٌ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلعم يُعْطِي المُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ) وهم من أسلم ونيِّتُه ضعيفةٌ، أو كان يُتوقَّع بإعطائه إسلام نظرائه (وَغَيْرَهُمْ) ممَّن تظهر له المصلحة في إعطائه (مِنَ الخُمُسِ وَنَحْوِهِ) الخراج والفيء والجزية (رَوَاهُ) أي: ما ذُكِر (عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ) الأنصاريُّ المازنيُّ في حديثه الطَّويل المرويِّ موصولًا في «المغازي» [خ¦4330] (عَنِ النَّبِيِّ صلعم ).