إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

معلق إبراهيم: يا رسول الله أعطني فإني فاديت نفسي وفاديت عقيلًا

          3049- (وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ) ولأبي ذَرٍّ: ”إبراهيم بن طهمان“ (عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلعم ) ولأبي ذَرٍّ: ”أنَّ النَّبيَّ صلعم أُتي“ (بِمَالٍ) وكان مئة ألفٍ، كما رواه ابن أبي شيبة مرسلًا، وكان خراجًا (مِنَ البَحْرَيْنِ) بلدة بين البصرة وعُمان (فَجَاءَهُ العَبَّاسُ) عمُّه (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْطِنِي) منه (فَإِنِّي فَادَيْتُ نَفْسِي) يوم بدرٍ (وَفَادَيْتُ عَقِيلًا) بفتح العين وكسر القاف، ابن أبي طالبٍ (فَقَالَ) له ╕ : (خُذْ. فَأَعْطَاهُ) ╕ (فِي ثَوْبِهِ) أي: في ثوب العبَّاس من ذلك المال.
          وهذا التَّعليق سبق في «باب القسمة وتعليق(1) القنو في(2) المسجد» في «أبواب المساجد» من «الصَّلاة» [خ¦421].


[1] في غير (د): «وتعلُّق» والمثبت هو الصَّواب.
[2] زيد في (م): «أبواب» وليس بصحيحٍ.