إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: إن أمه توفيت أينفعها إن تصدقت عنها؟

          2770- وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: ”حدَّثني“ بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ(1)) المشهور بصاعقة قال: (أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ) بفتح الرَّاء، و«عُبَادة»: بضمِّ العين وتخفيف الموحَّدة، ابن العلاء البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ) المكِّيُّ الثِّقة (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ) مولى ابن عبَّاسٍ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ☻ أَنَّ رَجُلًا) هو سعد بن عُبَادة (قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلعم : إِنَّ أُمَّهُ(2) تُوُفِّيَتْ) زاد في رواية يَعلى بن مسلمٍ عن عكرمة: «وهو غائب عنها» [خ¦2756] (أَيَنْفَعُهَا إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَالَ) ╕ : (نَعَمْ) ينفعها (قَالَ) سعدٌ(3): (فَإِنَّ لِي مِخْرَافًا) بالألف، قال الدِّمياطيُّ: وصوابه: ”مَخْرَفًا“ بحذفها، وهو البستان (وَأُشْهِدُكَ) ولأبي ذرٍّ: ”فأنا أشهدك“ (أَنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا) ولأبي ذرٍّ: ”به عنها“.


[1] في (ب): «عبد الرَّحمن» وليس بصحيحٍ.
[2] في (د): «أمِّي».
[3] في غير (ب) و(س): «أبو طلحة» وهو خطأٌ.