إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: لعل الله يرفعك وينفع بك ناسًا

          2744- وبه قال: (حَدَّثَنَا) بالجمع(1)، ولأبي ذَرٍّ: ”حدَّثني“ بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ) الحافظ المعروف بصاعقة قال: (حَدَّثَنَا‼ زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِيٍّ) أبو يحيى الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا مَرْوَانُ) بن معاوية الفزاريُّ(2) (عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ) بألف بعد الهاء فيهما، ابن عتبة بن أبي وقَّاصٍ، الزُّهريِّ (عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ) سعد بن أبي وقَّاصٍ ( ☺ ) أنَّه(3) (قَالَ: مَرِضْتُ فَعَادَنِي النَّبِيُّ صلعم ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ لَا يَرُدَّنِي عَلَى عَقِبِي) بكسر الموحَّدة وتخفيف التَّحتيَّة في الفرع وغيره، لا يميتني في الدَّار الَّتي هاجرت منها وهي مكَّة، وقال العينيُّ كالكِرمانيِّ: ”عقبيَّ“ بتشديد التَّحتيَّة (قَالَ) ╕ : (لَعَلَّ اللهَ يَرْفَعُكَ) يقيمك من مرضك (وَيَنْفَعُ بِكَ نَاسًا) من المسلمين، زاد في رواية الباب السَّابق: «ويُضَرَّ بك آخرون» [خ¦2742] (قُلْتُ) ولأبي ذر: ”فقلت“ (4): (أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ، وَإِنَّمَا لِي(5)) وارثٌ من أصحاب الفروض (ابْنَةٌ) واحدةٌ وهي أمُّ الحكم الكبرى (قُلْتُ) ولأبي ذَرٍّ: ”فقلت“ : (أُوصِي بِالنِّصْفِ؟ قَالَ:) (النِّصْفُ كَثِيرٌ) بالمثلَّثة (قُلْتُ: فَالثُّلُثِ) بالجرِّ عطفًا على المجرور السَّابق، ولأبي ذَرٍّ: ”فالثُّلثُ“ بالرَّفع، أي: أفيجوز الثُّلثُ؟ (قَالَ: الثُّلُثُ) يكفيك (وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ) بالمثلَّثة (أَوْ) قال: (كَبِيرٌ) بالموحَّدة، شكَّ الرَّاوي (قَالَ) سعدٌ أو مَن دونه: (فَأَوْصَى) بالفاء، ولأبي ذَرٍّ: ”وأوصى“ (النَّاسُ بِالثُّلُثِ، وَجَازَ) بالواو، ولأبي ذَرٍّ: ”فجاز“ (ذَلِكَ لَهُمْ) وهذا الحديث قد سبق قريبًا [خ¦2742].


[1] «بالجمع»: مثبتٌ من (د).
[2] في (ب): «الفزراي».
[3] «أنَّه»: سقط من (د1) و(ص).
[4] «ولأبي ذرٍّ فقلت»: سقط من (د).
[5] في (د): «وإنَّ مالي»، وهو خطأٌ.