إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب من صلى ركعتي الطواف خارجًا من المسجد

          ░71▒ (بابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ) حال كونه (خَارِجًا مِنَ المَسْجِدِ) الحرام؛ إذ لا يتعيَّن لهما موضعٌ بعينه، نعم فعلهما خلف المقام أفضل كما سيأتي [خ¦1627] إن شاء الله تعالى (وَصَلَّى عُمَرُ) بن الخطَّاب ( ☺ ) ركعتي الطَّواف بعد أن نظر فلم ير الشَّمس (خَارِجًا(1) مِنَ الحَرَمِ)(2) بذي طُوًى، وهذا وصله البيهقيُّ من حديث حُمَيد بن عبد الرَّحمن بن عبدٍ القاريِّ، وإنَّما فعل عمر ☺ ذلك لكونه طاف بعد الصُّبح، وكان لا يرى النَّفل بعده مطلقًا حتَّى تطلع الشَّمس.


[1] في (ج): «خارج المسجد».
[2] في (د) و(م): «خارج الحرم».