إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: قدمت على النبي فأمره بالحل

          1565- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى) العَنَزِيُّ الزَّمن قال: (حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ) محمَّد بن جعفرٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ) بضمِّ الميم وسكون السِّين الجدليِّ (عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ) البجليِّ (عَنْ أَبِي مُوسَى) الأشعريِّ ( ☺ قَالَ: قَدِمْتُ) من اليمن (عَلَى النَّبِيِّ صلعم ) وهو بالبطحاء، فقال: «بما أهللت؟» قلت: أهللت(1) بإهلال النَّبيِّ صلعم قال: «هل معك من هديٍ؟» قلت: لا (فَأَمَرَهُ بِالحِلِّ) هو على طريق الالتفات، أو ذكره الرَّاوي بالمعنى لا بحكاية لفظه، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: ”فأمرني“ على الأصل، وقد أورده(2) المؤلِّف هنا مختصرًا: قدمت على النَّبيِّ صلعم فأمره _أو فأمرني_ بالحلِّ، وقد سبق عنده تامًّا قبلُ ببابٍ باللَّفظ الذي ذكره(3) هنا [خ¦1559].


[1] «أهللت»: ليس في (د).
[2] في (د): «رواه».
[3] في (د) و(س): «ذكرته».