إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح

          ░24▒ (بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الحُلَيفَةِ حَتَّى أَصْبَحَ) ممَّن(1) حجُّه من المدينة، ولأبي ذرٍّ وابن عساكر: ”حتَّى يصبح“ (2)، ومرادُ المؤلِّف بهذه التَّرجمة مشروعيَّةُ المبيت بالقرب من بلد المسافر ليلحق به من تأخَّر عنه، وليكون أمكن من التَّوصُّل إلى ما عساه ينساه ممَّا يحتاج إليه مثلًا (قَالَهُ) أي: ما ذُكِر من المبيت (ابْنُ عُمَرَ ☻ ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) في حديثه المسوق في «باب خروج النَّبيِّ صلعم على طريق الشَّجرة» [خ¦1533]، كما مرَّ.


[1] في (د): «من».
[2] قوله: «ولأبي ذرٍّ وابن عساكر: حتَّى يصبح» ليس في (م).