إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أن رسول الله قام عشية بعد الصلاة فتشهد

          925- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكم بن نافعٍ (قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابن أبي حمزة (عَنِ) ابن شهابٍ (الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (عُرْوَةُ) بن الزُّبير (عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ) عبد الرَّحمن (السَّاعِدِيِّ: أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ / صلعم قَامَ عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ) كذا ساقه هنا مختصرًا، وفي «الأيمان والنُّذور» [خ¦6636] مُطوَّلًا، وفيه قصَّة ابن اللُّتْبِيَّة لمَّا استعمله ╕ على الصَّدقة، فقال: هذا لي، وهذا لكم، فقام ╕ على المنبر، فقال: «أمَّا بعد...» إلى آخره، وأخرجه مسلمٌ في «المغازي»، وأبو داود في «الخراج».
           (تَابَعَهُ) أي: الزُّهريَّ (أَبُو مُعَاوِيَةَ) محمَّد بن خازمٍ، بالخاء والزَّاي المعجمتين(1)، الضَّرير الكوفيُّ ممَّا وصله مسلمٌ في «المغازي» (وَأَبُو أُسَامَةَ) حمَّاد بن أسامة ممَّا وصله مسلمٌ أيضًا، والمؤلِّف أيضًا باختصارٍ في «الزَّكاة» [خ¦1500] (عَنْ هِشَامٍ) هو ابن عروة (عَنْ أَبِيهِ) عروة (عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ) ولأبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ زيادة: ”السَّاعديِّ“ (عَنِ النَّبِيِّ صلعم قَالَ: أَمَّا بَعْدُ).
           (تَابَعَهُ العَدَنِيُّ) محمَّد بن يحيى (عَنْ سُفْيَانَ) بن عيينة (فِي) قوله: (أَمَّا بَعْدُ) فقط، لا في تمام الحديث، وسقط «في(2) أمَّا بعد» عند أبي ذَرٍّ والأصيليِّ.


[1] في غير (د): «المعجمة».
[2] «في»: ليس في (ص) و(م).