إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب متى يسجد من خلف الإمام

          ░52▒ هذا (بابٌ مَتَى يَسْجُدُ‼ مَنْ) أي: الَّذي (خَلْفَ الإِمَامِ) إذا اعتدل أو جلس بين السَّجدتين؟
           (قَالَ أَنَسٌ) ☺ ، ولأبوي ذَرٍّ والوقت: ”وقال أنس“ وزاد أبو الوقت وأبو ذَرٍّ وابن عساكر: ”عن النَّبيِّ صلعم “ (فَإِذَا) بالفاء، وللمُستملي(1): ”وإذا“ (سَجَدَ فَاسْجُدُوا) وهذا التَّعليق قال الحافظ ابنُ حجرٍ: هو طرفٌ من حديثه الماضي في الباب(2) قبله [خ¦689] لكن في بعض طرقِه دونِ بعضٍ، وسيأتي _إن شاء الله تعالى_ في «باب إيجاب التَّكبير» [خ¦733] من رواية اللَّيث عن الزُّهريِّ بلفظه. انتهى. وقد اعترضه العينيُّ فقال: ليست هذه اللَّفظة في الحديث الماضي، وإنَّما هي في «باب إيجاب التَّكبير»، وهذا عجيبٌ(3) منه، كيف اعترضه بعد قوله: لكن في بعضِ طرقه دون بعضٍ؟ فليتأمَّل.


[1] «وللمُسْتَملي»: ليس في (ص) و(م).
[2] زيد في (ب) و(س): «الَّذي».
[3] في (م): «عجبٌ».