إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله

          7458- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ) بالمثلَّثة، قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان بن مهران(1) (عَنْ أَبِي وَائِلٍ) بالهمزة(2)، شقيق بن سلمة (عَنْ أَبِي مُوسَى) عبد الله بن قيس الأشعريِّ ☺ أنَّه (قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ) اسمه لاحق بن ضميرة كما مرَّ في «الجهاد» [خ¦2810] (إِلَى النَّبِيِّ صلعم فَقَالَ(3)): يا رسول الله (الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً) بفتح الحاء المهملة وكسر الميم وتشديد التَّحتيَّة، أنفةً ومحافظةً على ناموسه (وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ) صلعم : (مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ) أي: كلمة التَّوحيد (هِيَ العُلْيَا) بضمِّ العين (فَهْوَ) أي(4): المقاتل (فِي سَبِيلِ اللهِ) ╡، لا المقاتل حميَّةً ولا للشَّجاعة ولا للرِّياء.
          والحديث سبق في «الجهاد» [خ¦2810] و«الخمس» [خ¦3126].


[1] «بن مهران»: ليس في (ص) و(ع).
[2] في (د): «بالهمز».
[3] في (ص): «قال».
[4] «أي»: ليس في (ص) و(ع).