إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة

          ░52▒ (باب إِخْرَاجِ الخُصُومِ) أي: أهل المخاصمات (وَأَهْلِ الرِّيَبِ) بكسر الرَّاء وفتح التَّحتيَّة: التُّهم (مِنَ البُيُوتِ بَعْدَ المَعْرِفَةِ) أي: بعد الشُّهرة بذلك؛ لتأذِّي الجيران بهم ومجاهرتهم(1) بالمعاصي (وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَرُ) بن الخطَّاب ☺ (أُخْتَ أَبِي بَكْرٍ) أمَّ فروة بنت أبي قحافة (حِينَ نَاحَتْ) على أخيها أبي بكرٍ ☺ لمَّا مات، ووصله إسحاق بن رَاهُوْيَه في «مسنده» من طريق سعيد بن المسيَّب قال: لمَّا مات أبو بكرٍ بُكِي عليه، قال عمر لهشام بن الوليد: قمْ فأخرج النِّساء... الحديث، وفيه: فجعل يخرجهنَّ(2)‼ امرأةً امرأةً حتَّى خرجت أمُّ فروة.


[1] في (ب) و(س): «ولمجاهرتهم».
[2] من هنا يبدأ السقط من (د) إلى مطلع شرح الحديث (7274).