إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء حديثًا

          ░33▒ (بابُ مَنْ لَمْ يَكْتَرِثْ) بالمثنَّاة الفوقيَّة ثمَّ المثلَّثة بينهما راءٌ مكسورةٌ: من لم يبالِ ولم يلتفتْ (بِطَعْنِ مَنْ) ولأبي الوقت(1): ”لطعن مَن“ (لَا يَعْلَمُ) بفتح التَّحتيَّة (فِي الأُمَرَاءِ حَدِيثًا) يُعابوا(2) به، فلو طعن بعلمٍ اعتُدَّ به، وإن كان بأمرٍ محتملٍ رجع إلى رأي الإمام، وسقط قوله «حديثًا» لأبوي الوقت وذرٍّ والأَصيليِّ.


[1] في (د) و(ع): «ذرٍّ»، والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».
[2] في (ب) و(س): «يُعبَأ»، وفي (د): «فيعابوا».