إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون

          7133- وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ) بن قعنبٍ أبو(1) عبد الرَّحمن القعنبيُّ الحارثيُّ المدنيُّ، سكن البصرة (عَنْ) إمام دار الهجرة والأئمَّة (مَالِكٍ) الأصبحيِّ (عَنْ نُعَيْمِ‼ بْنِ عَبْدِ اللهِ) بضمِّ النُّون وفتح العين المهملة (المُجْمِرِ) بضمِّ الميم وسكون الجيم بعدها ميمٌ ثانيةٌ مكسورةٌ فراءٌ، صفة «نُعيمٍ» لا أبيه(2)، وكان عبد الله يبخِّر المسجد النَّبويَّ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) ☺ (3) (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : عَلَى أَنْقَابِ المَدِينَةِ): طيبة؛ بهمزةٍ مفتوحةٍ وسكون النُّون: طرقها، والأنقاب جمع قلَّةٍ، والنِّقاب جمع كثرةٍ(4) (مَلَائِكَةٌ) يحرسونها (لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ) المسيح، وقد عُدَّ عدم دخول الطَّاعون من خصائصها؛ وهو مِن لازم دعائه صلعم لها بالصِّحَّة.
          والحديث سبق في «الطِّبِّ» [خ¦5731].


[1] في (د): «ابن».
[2] قال العلَّامة قطة ⌂ : انظره مع قوله: وكان عبد الله إلى ...آخره؛ إذ مقتضاه العكس، فليتأمل.
[3] زيد في (س): «أنَّه».
[4] قوله: «والأنقاب جمع قلَّةٍ، والنِّقاب جمع كثرةٍ» سقط من (د).