إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: خرجت في غزوة فعض رجل فانتزع ثنيته

          6893- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ) الضَّحَّاك النَّبيل (عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز المكيِّ (عَنْ عَطَاءٍ) هو: ابنُ أبي رباح المكيِّ (عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ) يَعلى ابن مُنْيَة _بضم الميم وسكون النون وفتح التحتية_ اسم أمِّه، واسم أبيه: أُمَيَّة _بضم الهمزة وفتح الميم وتشديد التحتية_ التَّميميُّ الحنظليُّ ☺ أنَّه (قَالَ: خَرَجْتُ فِي غَزْوَةٍ) بسكون الزاي بعدها واو، أي: غزوة تبوك، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: ”في غزاة“ بفتح الزاي بعدها ألف بدل(1) الواو (فَعَضَّ رَجُلٌ) أي: رجلًا(2) آخر (فَانْتَزَعَ) أي: يدهُ، فابتدرتْ(3) (ثَنِيَّتَهُ، فَأَبْطَلَهَا النَّبِيُّ صلعم ) أي: حكم أنَّ لا ضمانَ على المعضوضِ‼ بشرط تألُّمه، وأن لا يمكنه تخليصُ يدِه بغير ذلك من ضربٍ، أو فكِّ لحييه ليرسلها، ومهما أمكنَ(4) التَّخلُّص بدون ذلك فعدلَ عنه(5) إلى الأثقلِ لم يهدرْ.


[1] في (ع): «بعد».
[2] في (د): «رجل».
[3] في(ب) و(س): «فأندر».
[4] في (ص): «أمكنه».
[5] «عنه»: ليست في (د).