إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب صاع المدينة ومد النبي

          ░5▒ (باب) بيان (صَاعِ المَدِينَةِ) الَّذي يجبُ الإخراج به(1) في الواجباتِ؛ لأنَّ التَّشريع وقع أولًا على ذلك (وَ) بيان (مُدِّ النَّبِيِّ صلعم وَبَرَكَتِهِ) أي: المدِّ أو كلٍّ منهما، أو المراد: بركتهُ صلعم في دعائهِ‼ حيثُ دعا: «اللَّهُمَّ باركْ لهم في مِكْيالهم ومدِّهم وصَاعِهم» [خ¦6714] (وَمَا تَوَارَثَ أَهْلُ المَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ).


[1] في (د): «به الإخراج».