إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قوله تعالى: {قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم}

          ░2▒ (باب قولهِ(1) تَعَالَى: {قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}) ما تحلِّلُونها به، وهي(2) الكفَّارة ({وَاللهُ مَوْلَاكُمْ}) سيِّدُكم ومتولِّي أُموركم، وقيل: مولاكُم أولى بكمْ من أنفُسِكم، فكانتْ نصيحتهُ أنفع لكم من نصائِحكم(3) لأنفُسكم ({وَهُوَ الْعَلِيمُ}) بما يصلِحُكم فيشرِّعه لكم ({الْحَكِيمُ}[التحريم:2]) فيما أحلَّ وحرَّم. (4)(مَتَى تَجِبُ الكَفَّارَةُ عَلَى الغَنِيِّ وَالفَقِيرِ؟) ولأبي ذرٍّ: ”باب(5) متى تجب الكفَّارة على الغنيِّ والفقيرِ؟ وقول الله تعالى: {قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} إلى قولهِ: {الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}“.


[1] في (ع) و(د): «قول الله».
[2] في (ب) و(س): «هو».
[3] في (ع) و(د): «نصحكم».
[4] في (ع) و(د) زيادة: «وباب».
[5] «باب»: ليست في (ع).