-
المقدمة
-
ألف
-
باء
-
تاء
-
ثاء
-
جيم
-
حاء
-
خاء
-
دال
-
ذال
-
راء
-
زاي
-
سين
-
شين
-
صاد
-
ضاد
-
طاء
-
ظاء
-
عين
-
غين
-
فاء
-
قاف
-
كاف
-
لام
-
ميم
-
حرف النون
-
واو
-
حرف الهاء
-
لام ألف
-
ياء
-
حديث: يا أيها الناس؛ إنما الأعمال بالنية
-
حديث: يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا
-
حديث: اليد العليا خير من اليد السفلى
-
حديث: اليد العليا خير من اليد السفلى
-
حديث: يا نساء المسلمات؛ لا تحقرن جارة لجارتها
-
حديث: يا رسول الله ألا نغزو و نجاهد معك؟
-
حديث: يا رسول الله إن لي جارين
-
حديث: يا رسول الله؛ بايعه
-
حديث: يا رسول الله قدمت علي أمي وهي مشركة
-
حديث: يا رسول الله أي الناس أفضل؟
-
حديث: يا رسول الله؛ إنه كان علي اعتكاف
-
حديث: يا رسول الله؛ أي مسجد وضع في الأرض أول؟
-
حديث: يا عائش؛ هذا جبرئل يقرئك السلام
-
حديث: يا رسول الله ؛ أين ننزل غدًا في حجته؟
-
حديث: إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذها نساؤهم
-
حديث: يا با موسى؛ لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود
-
حديث: يا معشر الشباب؛ من استطاع الباءة؛ فليتزوج
-
حديث: يا أمة محمد؛ ما أحد أغير من الله
-
حديث:يا رسول الله؛ هل لي من أجر في بني أبي سلمة ؟
-
حديث:يا أيها الناس؛ إن رسول الله نهاكم ...
-
حديث: يا أيها الناس؛ خذوا من الأعمال ما تطيقون
-
حديث: يا رسول الله؛ أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟
-
حديث: يا عبد الله لا تكن مثل فلان
-
حديث: يا رسول الله ؛ إني رجل شاب
-
حديث: يا رسول الله؛ انكح أختي
-
حديث: أرأيت لو نزلت واديًا وفيه شجر قد أكل منها
-
حديث: يا رسول الله؛ لكل نبي أتباع
-
أحاديث الرؤية
-
حديث: يا أيها الناس؛ إنما الأعمال بالنية
-
كتاب التفسير
-
الدعوات
-
آثار الصحابة
-
أحاديث التابعين رحمة الله عليهم أجمعين
-
خاتمة واعتذار
-
خاتمة الناسخ
أَحَادِيثُ الرُّؤْيَةِ
1869- حَدِيثُهُ: قَالَ نَاسٌ(1): يَا رَسُولَ اللهِ؛ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ فَقَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ فِي القَمَرِ لَيلَةَ البَدْرِ لَيسَ دُونَهُ سَحَابٌ(2)؟» قَالُوا:لَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَإِنَّكُمْ تَرَونَهُ يَومَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ، يَجْمَعُ اللهُ النَّاسَ فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيئًا؛ فَلْيَتْبَعْهُ، فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ(3)، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ القَمَرَ(4)، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ(5)، وَتَبْقَى(6) هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا، فَيَأْتِيهِمُ اللهُ فِي غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا أَتَانَا؛ عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللهُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ(7)، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا، فَيَتْبَعُونَهُ / ، وَيُضْرَبُ جِسْرُ جَهَنَّمَ»، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ، وَدُعَاءُ الرَّسُولِ(8) يَومَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، اللَّهُمَّ سَلِّمْ(9)، وَبِهِ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوكِ السَّعْدَانِ، أَمَا رَأَيتُمْ شَوكَ السَّعْدَانِ؟» قَالُوا: نَعَمْ(10) يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوكِ السَّعْدَانِ، غَيرَ أَنَّهَا لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللهُ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ(11) بَأَعْمَالِهِمْ، مِنْهُمُ المُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمُ المُخَرْدَلُ، ثُمَّ يَنْجُو، حَتَّى إِذَا فَرَغَ اللهُ مِنَ القَضَاءِ بَينَ عِبَادِهِ، وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ مِنَ النَّارِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَهُ(12) مِمَّنْ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؛ أَمَرَ المَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوهُمْ، فَيَعْرِفُونَهُمْ بِعَلَامَةِ آثَارِ السُّجُودِ، وَحَرَّمَ اللهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنِ ابْنِ آدَمَ أَثَرَ السُّجُودِ، فَيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتُحِشُوا، فَيُصَبُّ عَلَيهِمْ مَاءٌ يُقَالُ لَهُ: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الحِبَّةِ فِي حَمِيلِ السَّيلِ، وَيَبْقَى رَجُلٌ مُقْبِلٌ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّارِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ قَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا، وَأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا، فَاصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ، فَلَا يَزَالُ يَدْعُو اللهَ، فَيَقُولُ: لَعَلَّكَ إِنْ أَعْطَيتُكَ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيرَهُ، فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكَ غَيرَهُ، فَيَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ، ثُمَّ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ: يَا رَبِّ؛ قَرِّبْنِي إِلَى بَابِ الجَنَّةِ، فَيَقُولُ: أَلَيسَ زَعَمْتَ أَلَّا تَسْأَلَنِي غَيرَهُ؟! وَيلَكَ يَاابْنَ(13) آدَمَ؛ مَا أَغْدَرَكَ! فَلَا يَزَالُ يَدْعُو، فَيَقُولُ: لَعَلِّي إِنْ أَعْطَيتُكَ ذَلِكَ؛ تَسْأَلُنِي غَيرَهُ، فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ؛ لَا أَسْأَلُكَ غَيرَهُ، فَيُعْطِي اللهَ مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ أَلَّا يَسْأَلَهُ غَيَرهُ، فَيُقَرِّبُهُ إِلَى بَابِ الجَنَّةِ، فَإِذَا رَأَى مَا فِيهَا؛ سَكَتَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ يَقُولُ: رَبِّ(14) أَدْخِلْنِي الجَنَّةَ، فَيَقُولُ(15): أَوَلَيسَ قَدْ زَعَمْتَ أَلَّا تَسْأَلَنِي غَيرَهُ؟! وَيلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ؛ مَا أَغْدَرَكَ! فَيَقُولُ: يَا رَبِّ؛ لَا تَجْعَلْنِي أَشْقَى خَلْقِكَ، وَلَا(16) يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ، فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ؛ أَذِنَ لَهُ بِالدُّخُولِ فِيهَا، فَإِذَا دَخَلَ فِيهَا؛ قِيْلَ لَهُ: تَمَنَّ مِنْ كَذَا، فَيَتَمَنَّى، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: تَمَنَّ مِنْ كَذَا، فَيَتَمَنَّى حَتَّى تَنْقَطِعَ(17) بِهِ الأَمَانِيُّ، فَيَقُولُ لَهُ: هَذَا لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ»، قَالَ أَبُو هُرَيرَةَ: وَذَلِكَ الرَّجُلُ آخِرُ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا. [خ¦6573]
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ هَلْ نَرَى رَبَّنَا ╡؟ قَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ(18) فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إِذَا كَانَتْ صَحْوًا(19)؟ »،[فِي لَفْظٍ: «فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ، ضَوءٌ لَيسَ فِيهَا (20) [سَحَابٌ](21) ؟»] قُلْنَا: لَا، قَالَ: «فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَوْمَئِذٍ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ في رُؤْيَتِهَا(22)»، ثُمَّ قَالَ(23): يُنَادِي مُنَادِي(24): لِيَذْهَبْ كُلُّ قَومٍ إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أَصْحَابُ الصَّلِيبِ مَعَ صَلِيبِهِمْ، وَأَصْحَابُ الأَوثَانِ مَعَ أَوثَانِهِمْ / ، وَأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مَعَ آلِهَتِهِمْ، حَتَّى يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ ╡ مِنْ بَرٍّ أَو فَاجِرٍ، وَغُبَّرَاتٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ تُعْرَضُ(25) كَأَنَّهَا سَرَابٌ، فَيُقَالُ لِلْيَهُودِ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيرَ ابْنَ اللهِ، فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ للهِ ╡ صَاحِبَةٌ وَلَا وَلَدٌ، فَمَا تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: نُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَنَا، فَيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ فِي جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ ╡، فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلهِ ╡ صَاحِبَةٌ وَلَا وَلَدٌ، فَمَا تُرِيدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَنَا، فَيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ، حَتَّى يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ ╡ مِنْ بَرٍّ أَو فَاجِرٍ، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا يَحْبِسُكُمْ وَقَدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فَيَقُولُونَ:(26) فَارَقْنَاهُمْ وَنَحْنُ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَيهِ اليَومَ، وَإِنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَومٍ بِمَا(27) كَانُوا يَعْبُدُونَ، وَإِنَّمَا نَنْتَظِرُ رَبَّنَا ╡، قَالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى (فِي صُورَةٍ غَيرِ صُورَتِهِ(28) الَّتِي رَأَوهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ) _في لَفْظٍ: «أَتَاهُمْ رَبُّ العَالَمِينَ فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِي رَأَوهُ(29) أوَّلَ مَرَّةٍ فِيهَا(30)»_ «فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ(31): أَنْتَ رَبُّنَا؟! فَلَا يُكَلِّمُهُ إِلَّا الأَنْبِيَاءُ، فَيُقَالُ(32): هَلْ بَينَكُمْ وَبَينَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ للهِ(33) رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيمَا يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بِالجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَينَ ظَهْرَانَي(34) جَهَنَّمَ»، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ وَمَا الجِسْرُ؟ قَالَ: «مَدْحَضَةٌ مَزَلَّةٌ، عَلَيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلَالِيبُ وَحَسَكَةٌ مُفَلْحَطَةٌ(35)، لَهَا شَوكَةٌ عَقِيفَةٌ(36) تَكُونُ(37) بِنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا(38): السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيهَا كَالطِّرْفِ وَكَالبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَأَجَاوِيدِ الخَيلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسْلَّمٌ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ(39) وَمَكْدُوسٌ(40) فِي نَارِ جَهَنَّمَ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَمَا أَنْتُمْ بَأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الحَقِّ، قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئِذٍ لِلْجَبَّارِ، [وَ]إِذَا رَأَوا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوا فِي إِخْوَانِهِمْ؛ يَقُولُونَ: رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا، وَيَصُومُونَ مَعَنَا، وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا، فَيَقُولُ اللهُ ╡(41): اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ؛ فَأَخْرِجُوهُ، وَيُحَرِّمُ اللهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ، وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمَيهِ(42) وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيهِ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ / ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ؛ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ؛ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا _ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُوا(43)؛ فَاقْرَؤُوا: {إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا}[النساء:40]_فيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالمَلَائِكَةُ وَالمُؤْمِنُونَ، فَيَقُولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فَيُخْرِجُ أَقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا، فَيُلقَونَ فِي نَهَرٍ بِأَفْوَاهِ الجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ فِي حَافَتَيهِ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيلِ، قَدْ رَأَيتُمُوهَا إِلَى جَانِبِ الصَّخْرَةِ وَإِلَى(44) جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَمَا كَانَ إِلَى الشَّمْسِ مِنْهَا؛ كَانَ أَخْضَرَ، وَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ؛ كَانَ أَبْيَضَ، فَيُخْرَجُونَ(45) كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمِ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ، أَدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بِغَيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ(46)، وَلَا خَيرٍ قَدَّمُوهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: لَكُمْ مَا رَأَيتُمْ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ». [خ¦4581] [خ¦7439]
اِنْتَهَتْ أَبْوَابُ الحَدِيثِ.
[1] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (أناسٌ).
[2] في (ب): (سحابة).
[3] زيد في (ب): (الشمسَ).
[4] زيد في (ب): (القمرَ).
[5] زيد في (ب): (الطواغيتَ).
[6] في (ب): (فتبقى).
[7] في (أ): (تعرفون)، والمثبت من (ب) و«اليونينية».
[8] كذا في (أ)، وفي (ب) ورواية «اليونينية»: (الرُّسل).
[9] (اللهم سلم): ليس في (ب).
[10] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (بلى).
[11] في (ب): (فَيُخْتَطَفُ النَّاسُ).
[12] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذرعن الحموي والمستملي، ورواية «اليونينية»: (يُخرج).
[13] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذرعن الحموي والمستملي، ورواية «اليونينية»: (ويلك ابن).
[14] في (ب): (يا رب).
[15] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (ثمَّ يقول).
[16] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (فلا).
[17] في (أ): (ينقطع)، والمثبت من (ب) و«اليونينية».
[18] كذا في (أ)، وفي (ب) ورواية «اليونينية»: (تضارون) بالتخفيف، وكذا في الموضعين اللاحقين.
[19] في (أ): (صحوٌ).
[20] ما بين معقوفين مثبت من هامش (أ)، وليس في (ب).
[21] (سحاب): مخروم من (أ).
[22] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (رؤيتهما).
[23] في (ب): (قال: ثم).
[24] كذا في (أ)، وفي (ب) ورواية «اليونينية»: (منادٍ).
[25] في (أ): (يعرض)، والمثبت من (ب) و«اليونينية».
[26] زيد في (ب): (قد).
[27] في (أ): (لما).
[28] في (ب): (الصورة).
[29] زيد في (ب): (فيها).
[30] (فيها): ليس في (ب).
[31] في (أ): (فيقول).
[32] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (فيقول).
[33] زيد في (ب): (╡).
[34] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (ظَهرَي).
[35] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (مفلطَحَة).
[36] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر وأبي الوقت، ورواية «اليونينية»: (عُقَيفاء).
[37] في (أ): (يكون)، والمثبت من (ب) و«اليونينية».
[38] في (ب): (له).
[39] في (ب): (مشدوخ).
[40] في (أ): (ومكدوشٌ).
[41] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (تعالى).
[42] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (قدمه).
[43] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر عن الكشميهني، ورواية «اليونينية»: (تصدقوني).
[44] كذا في النُّسخَتَين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (إلى).
[45] كذا في (أ)، وفي (ب) بلا تشكيل، ورواية «اليونينية»: (فيَخرُجون).
[46] (عملوه): ليس في (ب).