إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: كان الناس يتبايعون في عهد رسول الله

          1357- [حَدِيثُهُ: عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلعم الثِّمَارَ، فَإِذَا أَخَذَ(1) النَّاسُ، وَحَضَرَ تَقَاضِيهِمْ؛ قَالَ المُبْتَاعُ: إِنَّهُ أَصَابَ الثَّمَرَ الدُّمَانُ، أَصَابَهُ مُرَاضٌ، أَصَابَهُ قُشَامٌ، عَاهَاتٌ يَحْتَجُّونَ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم _لَمَّا كَثُرَتِ الخُصُومَةُ فِي ذَلِكَ_: «إِمَّا لَا، فَلَا تَفْعَلُوا حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُ الثَّمَرِ» كَالمَشُورَةِ يُشِيرُ بِهَا لِكَثْرَةِ خُصُومَتِهِمْ. [خ¦2193]
          1358- وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ: أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ لَمْ يَكُنْ يَبِيعُ ثِمَارَ أَرْضٍ حَتَّى يَطْلُعَ الثُّرَيَّا؛ فَيَتَبَيَّنَ الأَصْفَرَ مِنَ الأَحْمَرِ. يَرْوِيهِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الأَنْصَارِيِّ، مِنْ بَنِي حَارِثَةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ]
(2).


[1] كذا في (ب)، وفي «اليونينية»: (جدَّ)، وفي هامشها: (أجدَّ).
[2] ما بين معقوفين سقط من (أ)، ومثبت من (ب).