الإفهام لما في البخاري من الإبهام

حديث: لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين.

          246- عن عائشة: خرج أبو بكر مهاجرًا قِبَلَ الحبشة، حتى إذا بلغ بَرْكَ الغَماد، لقيه ابن الدَّغِنَّة، وهو سيِّد القارَّة.
          ابن الدغنة: سماه مُغُلْطاي في «سيرته»: مالكًا، [وكذا قال السهيلي، ووجدت في كتاب الأنساب للبلاذريِّ أنَّ اسمه الحارث بن [يزيد، من] طريق الواقديِّ، عن معمر بن راشد، عن الزهريِّ، عن عروة، عن عائشة، وفيه: «فلمَّا بلغ [برك] الغماد لقيه ابن الدغنة، فهو الحارث بن يزيد سيِّد القارة» الحديث](1) ، وأما قاتل دُرَيد بن الصِّمَّة في غزوة حنين(2) ؛ فهو أيضًا يقال له: ابن الدَّغِنَّة(3) صحابيٌّ، وهو ربيعة بن رفيع السُّلميُّ، وفي الصحابة أيضًا: حابس بن دَغِنَّة، ذكره في «مختصر الاستيعاب»، وقال: له خبرٌ في «أعلام النبوة» وكذا ذكره ابن الأثير ناقلًا له عن أبي عُمر. [خ¦2297]


[1] ما بين معقوفين مزدوجين ثبت من (ق).
[2] في (م): (خيبر).
[3] في هامش (ق): (واسم أمه الدغنة؛ بالغين المعجمة).