الإفهام لما في البخاري من الإبهام

حديث: قرأ النبي النجم بمكة فسجد فيها

          117- عَن عبد الله بن مسعودٍ قال: قرأ النبيُّ صلعم النجم بمكَّة، فسجد فيها، وسجد مَن معه غيرَ شيخٍ أخذ كفًّا مِن حصًى أو تراب.
          الرجل: هو أميَّة بن خلفٍ، كذا ذكره البخاريُّ في (تفسير سورة النجم).
          وقال ابن سعدٍ(1): إنَّه الوليد بن المغيرة(2) ، وقال بعضهم: أبو أُحَيْحة(3) سعيد بن العاص، وقال بعضهم: كلاهما جميعًا فعل ذلك، وهذا إنَّما يفسَّر به ما(4) رواه الشافعيُّ ☺ في (السنن) التي جمعها الطحاويُّ قال: أخبرنا محمَّد ابن إسماعيل عن ابن أبي ذئب(5) ، عن الحارث بن عبد الرحمن، [عَن محمَّد بن عبد الرحمن](6) بن ثوبان، عن أبي هريرة: أنَّ رسول الله صلعم قرأ بالنجم، فسجد فيها وسجدَ الناس معه إلَّا رجلين، قال: أرادا الشهرة.
          وحكى(7) المنذريُّ في الرجل أقوالًا: الوليد بن المغيرة، / عتبة بن ربيعة، أبو أُحَيْحة سعيد بن العاص، قال: وما ذكره البخاريُّ أصحُّ [وقد اتَّفق ترك السجود أيضًا للمطلب بن أبي وداعة قبل إسلامه، رواه النسائيُّ](8). [خ¦1067]


[1] في (م): (سعيد).
[2] زيد في (م): (قال)، وفي (أ) ضرب عليها، وفي (ق) مخرومة.
[3] في (أ): (حيحة)، وهو تحريف.
[4] في (م): (بما).
[5] في (أ): (أبي ابن ذئب)، وليس بصحيح، وفي (ق): (ذؤيب) محتملة.
[6] ما بين معقوفين ليس في (أ).
[7] زيد في (م): (ابن)، وفي (ق) خرم.
[8] ما بين معقوفين مثبت من (ق).