الإفهام لما في البخاري من الإبهام

حديث: كنا في سفر مع النبي وإنا أسرينا

          61- عن عِمرانَ: فكانَ أولَ مَن استيقظَ فلانٌ ثمَّ فلانٌ(1) _يُسمِّيهم أبو رَجاء، فنسي عوفٌ_ ثمَّ عمر بن الخطاب الرابع.
          جاء في رواية سلم(2) ابن زَرِيرٍ(3) ، عن أبي رجاء قال: أوَّلُ مَن استَيقظَ أبو بكرٍ، ثمَّ عُمر.
          وفي رواية سعيد عن أبي هريرة: فكان رسول الله صلعم أوَّلَهم استيقاظًا، وهذا دالٌّ على أنَّ ذلك وقعَ أكثر مِن مرَّة.
          وفي الحديث: فلما انفتل مِن صلاته إذا هو برجلٍ مُعتزلٍ لم يصلِّ مع القوم...(4)
          وفي الحديث: فدَعَا فُلانًا _كان يسميه أبو رَجاء فنسيه عوفٌ_ ودعا عليًّا.
          قيل(5): هو عِمرانُ بن حُصَين كما جاء في رواية سَلْم بن زَرِيْر(6): وسَيَّرَه مع عليٍّ ☺، ورواية سَلْم بن زَرِيْر(7) في «البخاريِّ»، في (باب علامات النبوَّة(8) في الإسلام).
          [والظَّاهر أنَّه الزُّبَيرُ بن العَوَّام، وقد ذكر البيهقيُّ في (دلائل النبوَّة) ذلك عن عَوفٍ، عَن أبي رجاء، عَن عمران أنَّه قال: وأقبَلَ رجلانِ مِن أصحابه، قال: أحسَبُهم عليًّا والزُّبير، أو غيرهما، فذكر القصَّةَ](9).
          وفي الحديث: فلقِيْنا امرأةً بين مَزادَتَين. [خ¦344]


[1] زيد في (م): (ثم فلان).
[2] في (م): (مسلم)، وكذا في المطبوع، وفي المواضع اللاحقة.
[3] في (م): (زرين).
[4] في (أ) و(ت) زيادة ليست من الكتاب: بيَّض له المصنِّف، وقال ابن حجَرٍ فيه: هذا الرَّجلُ لم يُسَمَّ، ووَهِمَ مَن زَعَم أنّه خلَّادُ بنُ رافِع. وكذا في المطبوع.
[5] (قيل): مثبت من (ق).
[6] في (م): (رزين).
[7] في (أ) و(م): (رزين).
[8] في (م): (النسوة)، وهو تحريف.
[9] ما بين معقوفين مخروم في (ق)، وليس في (م).