البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

ليث بن أبي سليم الليثي الكوفي

          م ░344▒ ليث بن أبي سُلَيم الليثي الكوفي.
          قال أحمد: مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس، ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأياً في أحد منه في ليث، وذكر آخرين.
          وقال يحيى بن معين: ضعيف، وكان يحيى القطان لا يحدث عنه.
          وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم.
          وقال عيسى بن يونس: رأيته وكان قد اختلط، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن.
          وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: لا يشتغل به، هو مضطرب الحديث.
          وقال أبو داود: سألت يحيى عن ليث؟ فقال: ليس به بأس.
          وقال فضيل بن عياض: كان أعلم أهل الكوفة بالمناسك.
          وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه.
          وقال الدارقطني: صاحب سنة يخرج حديثه، إنَّما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب.
          استشهد به البخاري، وروى له مسلم مقروناً بأبي إسحاق الشيباني.