الأربعين من رواية المحمدين المخرج ذلك من صحيحِ البخاري

حديث: ألا أعلمكما خيرا مما سألتما

          الحَدِيثُ الثَّانِي والعُشْرُوْنَ:
          22-أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ قالا: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ قالَ:
           سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى قالَ:حَدَّثَنا عَلِيٌّ ☺ أَنَّ فاطِمَةَ ♦ شَكَتْ إِلَىَ النَّبِيِّ صلعم ما تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَى، فَأُتِي النَّبِيُّ صلعم بِسَبْيٍ، فانْطَلَقَتْ فَوَجَدَتْ عائِشَةَ ♦ فَأَخْبَرَتْها، فَلَمَّا جاءَ النَّبِيُّ صلعم أَخْبَرَتْهُ بِمَجِيءِ فاطِمَةَ، فَجاءَ النَّبِيُّ صلعم إِلَيْنا وَقَدْ أَخَذْنا مَضاجِعَنا، فَذَهَبْتُ لِأَقُومَ، فَقالَ صلعم: «عَلَى مَكانِكُما». فَقَعَدَ النَّبِيُّ صلعم بَيْنَنا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، فَقالَ صلعم: «أَلا أُعَلِّمُكُما خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُما؟ إِذا أَخَذْتُما مَضاجِعَكُما فَكَبِّرا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَسَبِّحا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، واحْمَدا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُما مِمَّا سَأَلْتُماهُ» [خ¦3705].