أعلام الحديث في شرح معاني كتاب الجامع الصحيح

حديث: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي فترك دينًا

          493/ 2298- قال أبو عبد الله: حدَّثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قال: حدَّثنا اللَّيْثُ، عن عُقَيْلٍ، عن ابْنِ شِهابٍ، عن أَبِي سَلَمَةَ:
          عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبيَّ صلعم كانَ يؤْتَىَ (1) بِالرَّجُلِ المُتَوَفَّىَ، عَلَيْهِ الدَّيْنُ، فَيَسْأَلُ: «هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ قضاء (2) ؟». فَإِنْ حُدِّثَ أَنَّهُ تَرَكَ لِدَيْنِهِ (3) وَفاءً صَلَّىَ عليه (4)، وَإِلَّا (5) قالَ لِلْمُسْلِمِينَ: «صَلُّوا علىَ صاحِبِكُمْ». فَلَمَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ (6) الفُتُوحَ، قالَ: «أَنا أَوْلَىَ بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ (7) تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْناً فَعَلَيَّ قَضاؤُهُ، وَمَنْ تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ».
          قلت: قوله: (فعلَيَّ قَضَاؤُهُ) (8) يعني: إذا لم يكن له مالٌ.


[1] في (ف): (يأمر) وفي (أ) و(م): (يمر عليه).
[2] في الفروع: (فضلاً).
[3] (لدينه) سقطت من الأصل و(ط) وفي (ف): (ترك فضلاً).
[4] (عليه) سقطت من (ف).
[5] (وإلا) سقطت من (ط).
[6] (عليه) سقطت من الفروع.
[7] في (ط): (أفمن).
[8] قوله (ومن ترك مالاً... قضاؤه) سقط من (ط).