سؤالات ابن بكير للدارقطني حول أقوام أخرجهم البخاري ومسلم

الرسالة

          ♫
          أخبرنا الشيخ أبو الحسين (1) المبارك بن عبد الجبار بن أحمد ببغداد: حدَّثنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن جُمَيع قال: هذا ما سأل أبو عبد الله بن بكير وغيرُه أبا الحسن الدارقطني الحافظ.
          ذِكرُ أقوام أخرجهم البخاري ومسلم بن الحجاج في كتابيهما وأخرجهم أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي في كتاب الضعفاء.
          قال أبو عبد الرحمن:
          إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق: ليس بالقوي. سئل عنه الدار قطني فقال: ثقة.
          إسماعيل بن أبي أويس: ضعيف. سئل عنه علي بن عمر فقال: لست أختاره (2) في الصحيح.
          إسحاق بن محمد الفروي: ليس بثقة. سئل عنه علي بن عمر فقال: لا يترك.
          أحمد بن صالح المصري: ليس بثقة. سألت أبا الحسن عنه فقال: ثقة.
          أسامة بن زيد الليثي: روى عنه الثوري، ليس بالقوي. سأل عليًّا عنه قال: حدَّث عنه يحيى القطان، وتركه لجهة حديث عطاء عن جابر عن النبي صلعم: «عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ».
          بشير بن مهاجر: سألت أبا الحسن عنه فقال: ليس بالقوي.
          ثابت بن يزيد الأودي: ليس بالقوي. سألت عنه أبا الحسن فقال: ليس بالقوي، عن يحيى القطان.
          حسان بن إبراهيم الكرماني: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن فقال: ثقة.
          رباح بن أبي معروف: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: ليس به بأس.
          زياد بن عبد الله البكائي: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: مختلف فيه، وليس عندي به بأس.
          سالم بن نوح: ليس بالقوي. سألت عنه قال: فيه شيء.
          سَلْم بن زرير: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: ليس به بأس.
          سُوَيد بن سعيد: ليس بثقة. سألت أبا الحسن الدارقطني عنه فحمل أمره على الأمانة.
          سنان بن ربيعة: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: مضطرب.
          سعيد بن هند الخزاز الكرابيسي: ليس بثقة. سألت عنه أبا الحسن قال: ليس بقوي.
          سعيد بن إياس الجريري: من سمع منه بعد الاختلاط فليس بشيء. سألت أبا الحسن الدارقطني فقال: قبل الاختلاط من سمع منه قديمًا_إلا المتأخرين_ ففيه شيء، مثل: يزيد بن هارون ونظرائه.
          سعيد بن أبي عروبة: / كذلك.
          سعد بن سعيد بن قيس: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن الدارقطني عنه فقال: أنكر عليه حديث عمر عن عائشة أن النبي صلعم: «نهى عن صلاتين: صلاة بعد العصر...». والمحفوظ عن عائشة: «ما دخل عليَّ النبي صلعم بعد العصر إلا صلى ركعتين»، وقال: ليس به بأس.
          عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، أبو نصر: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: إذا حدَّث عن الثقات ليس عندي به بأس.
          عبد الرزاق بن هُمَام: فيه نظر لمن حدث عنه بأخرة. سألت أبا الحسن الدارقطني عنه فقال: ثقة، يخطىء على معمر في أحاديث لم تكن في الكتاب.
          عمرو بن أبي قيس: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: ليس به بأس، وقد ليَّنُوه، لم يحدث عن مالك.
          فليح بن سليمان: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: مختلفون فيه، ليس به بأس.
          كثير بن شنظير: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: ما يحدِّث عنه حماد بن زيد وضرباؤه فليس به بأس.
          محمد بن طلحة بن مصرف: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: عندي لا بأس به.
          محمد بن أبي حفصة: ضعيف. سألت أبا الحسن عنه فقال: ليس بقوي.
          هشام بن سعد: ضعيف. سألت أبا الحسن عنه فقال: غمزوه، وليس به بأس، وفي حفظه شيء، يجتنب من حديثه ما خالفه الحفاظ فيه، حديث نافع عن ابن عمر أن النبي صلعم في شأن التأذين على النبي صلعم وهو يغتسل، ورده عليهم، أسنده عن هلال، وهو غريب.
          يحيى بن عبدالله بن بكير: ضعيف. سألت أبا الحسن عنه فقال: ما عندي به بأس.
          يحيى بن أيوب المصري: ليس بذاك القوي. سألت أبا الحسن عنه، فقال: في حديثه شيء، سيء (3) الحفظ.
          أبو أويس: ليس بالقوي. سألت أبا الحسن عنه فقال: في حديثه شيء، يقارب يحيى بن أيوب.
          شَريك بن أبي نَمِر: سألت أبا الحسن عنه فقال: ليس عندي به بأس.
          أُبيُّ بن عباس بن سهل بن سعد: سألت أبا الحسن عنه فقال: لا بأس به.


[1] في الأصل زيادة: «بن»، ولعله سبق قلم.
[2] في الأصل: «ليس أخباره»، والتصحيح من ميزان الاعتدال (1/223).
[3] رسمت في الأصل: «يسير»، دون نقط الياء الأولى.