أحاديث أحكام صحيح البخاري

باب العمرة

12 - باب العمرة
547 - عن البراء بن عازب قال: اعتمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في ذي القعدة مرَّتين قبل أن يحج [خ¦1781] .
548 - وعن قتادة قال: سألت أنساً كم اعتمر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ؟ قال: «أربع عمر عمرة الحديبية في ذي القعدة حيث صده المشركون، وعمرة في العام المقبل في ذي القعدة حيث صالحهم، وعمرة الجعرانة إذ قسم غنيمته (1)، أراه قال: حنين»، قلت: كم حج؟ قال: «واحدة» [خ¦1778] .
/
549 - وعن ابن عبَّاس قال: لمَّا رجع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من حجَّته قال لأمِّ سنان الأنصارية: «ما منعكِ من الحجِّ؟» قالت: أبو فلان ـ تعني زوجها ـ [كان له ناضحان] حجَّ على أحدهما، والآخرُ يَسقي أرضاً (2) لنا، قال: «فإنَّ عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي» [خ¦1863] .
550 - وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: اعتمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم واعتمرنا معه، فلما دخل مكة طاف وطفنا معه، وأتى الصفا والمروة، فأتينا (3) معه، وكنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحدٌ، فقال له صاحب لي: أكان دخل الكعبة؟ قال: لا [خ¦1791] .
551 - وعن عمرو بن دينار (4) (5) قال: سألنا ابن عمر عن رجل طاف في عمرته ولم يطف بين الصفا والمروة، أيأتي امرأته؟ فقال: قدم النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وطاف بالبيت سبعاً (6)، وصلَّى خلف المقام ركعتين، وطاف بين الصَّفا والمروة سبعاً، وقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [خ¦395] ، قال: وسألنا جابر بن عبد الله فقال: لا يقربها (7) حتَّى يطوف (8) بين الصفا والمروة [خ¦396] .


[1]في (ب): «عنيمة».
[2] في الأصل: «أيضاً»، والمثبت من «الصحيح».
[3] في (ب): «فأتيناهما».
[4] في (ب): «ميمون».
[5] في الأصل: «عمر بن ميمون» والصواب ما أثبتناه.
[6] قوله: «سبعاً» سقطت من (ب).
[7] في (ب): «يقربنها».
[8] في الأصل: «يطوف».