أحاديث أحكام صحيح البخاري

كتاب الزكاة

5 - كتاب الزكاة
387 - عن أنس (1): أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: «ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم» [خ¦1395] .
وفي رواية: «فإذا هم أطاعوا بها فخذ منهم، وتوق كرائم أموال الناس، واتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب (2) » [خ¦1496] .
388 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له ماله يوم القيامة شجاع أقرع، له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمته (3) ـ يعني شدقيه ـ يقول: أنا مالك أنا كنزك ثم تلا: { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ (4) يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } [آل عمران: 180] » [خ¦1403] .
/


[1]في (ب): «ابن عباس».
[2] قوله: «واتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب» سقط من (ب).
[3] في (ب): «بلهزميه».
[4] في (ب): «الآية»، وسقط تتمة الآية.