الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: الشفاء في ثلاث

          ░3▒ (باب: الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثٍ)
          سقطت التَّرجمة للنَّسَفيِّ، ولفظ: (باب) للسَّرْخَسيِّ. انتهى مِنَ «الفتح».
          فائدة: كتبَ الشَّيخُ قُدِّس سرُّه في «اللَّامع»: قوله: (وَرَوَاهُ الْقُمِّيُّ...) إلى آخره، وهذا القُمِّيُّ غير القُمِّيِّ المعتبر في الرَّوافض، فلا يغرَّنَّ أحدًا قولُ الرَّافِضَة: إنَّ القُمِّي مُعْتَبَر حَتَّى إنَّه مِنْ رواة البخاريِّ. انتهى.
          وفي «هامشه»: القُمِّيُّ منسوب إلى قُمَّ: بلدٌ بعراق العجم، وما له في البخاريِّ سِوى هذا الموضع، ورقم عليه الحافظ في «التَّهذيب»: (خت والأربعة) وما أفاده الشَّيخُ مِنْ أنَّه ليس مِنَ الرَّوافض به جزم شيخنا في «البذل» إذ قال: ليس هو بابن بابوية(1) القُمِّيِّ الرَّافضيِّ، كما زعمه بعض المتأخِّرين. انتهى.
          وهذا ظاهر، فإنَّ الرَّافضيَّ هو ابن بابوية(2) وراوي البخاريِّ ابنُ عبد الله بن سعد، وقد ذكره الحافظ في مقدِّمة «الفتح» في سياق أسماء مَنْ طُعِن فيه مِنْ رجال البخاريِّ في المعلَّقات. انتهى ملخَّصًا.


[1] في (المطبوع): ((بابويه)).
[2] في (المطبوع): ((بابويه)).