الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الغدوة والروحة في سبيل الله وقاب قوس أحدكم من الجنة

          ░5▒ (باب: الغَدْوَة والرَّوْحَة في سبيل الله...)
          أي: بيان فضلها، والغَدْوة _بالفتح_: المرَّة الواحدة مِنَ الغُدُوِّ وهو الخروج في أي وقت كان مِنْ أوَّل النَّهار إلى انتصافه، والرَّوْحة: المرَّة الواحدة مِنَ الرَّواح وهو الخروج في أيِّ وقت كان مِنْ زوال الشَّمس إلى غروبها.
          قوله: (في سبيل الله) أي: الجهاد، قوله: (وقَابَ قَوْس) أي: قَدْره، والقَاب_بتخفيف القاف وآخره موحَّدة_: معناه القَدْر، وكذلك القِيدُ بكسر القاف، وقيل: القاب ما بين مقبض القوس وسِيَّتِه، وقيل: ما بين الوتر والقوس، وقيل: المراد بالقوس هنا الذِّراع الَّذِي يقاس به، وكأنَّ المعنى: بيان فضل قَدْر الذِّراع(1) مِنَ الجنَّة. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((الزراع)).