الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الريان للصائمين

          ░4▒ (باب: الرَّيَّان للصَّائمين)
          بفتح الرَّاء وتشديد التَّحتانيَّة وزن فَعلان مِنَ الرِّيِّ، اسم عَلم على باب مِنْ أبواب الجنَّة، يختصُّ بدخول الصَّائمين منه، وهو ممَّا وقعت المناسبة فيه بين لفظه ومعناه لأنَّه مشتقٌّ مِنَ الرِّيِّ، وهو مناسب لحال الصَّائمين، قالَ القُرْطُبيُّ: اكتفى بذكر الرِّيِّ عن الشِّبَع لأنَّه يدلُّ عليه مِنْ حيثُ إنَّه يستلزمه، قلت: أو لكونه أشقَّ على الصَّائم مِنَ الجوع، قاله الحافظ.
          قلت: وسيأتي الكلام على أبواب الجنَّة في (باب: صفة الجنَّة) مِنْ كتاب بدء الخلق كما بسط في «هامش اللَّامع» هناك.